قرأوا كتبها ودرسوا أدبها أعجبوا بها. فإذا حدثتهم عن كتاب من الكتب اللاتينية سخروا منه وقالوا: إن الفائدة منه لا تساوي التعب في قراءته. . .).
ذلك ما قالوه في لغتنا بالأمس؛ وهو نفسه ما نقوله في لغاتهم اليوم! فهل في ذلك لقوم بلاغ؟
أحمد حسن الزيات