المضطرب. . . وبعدما طمعت - والشباب كله طمع وأمل - في جودكم المعهود الذي يجعلكم لا تضنون برأي على قريب ولا بعيد. . .
فالقصيدة، وعنوانها (بقايا حلم) جربت فيها تصوير هذه الفترة الدقيقة التي تمر على كل إنسان في ساعات أحلامه: فيندفع وراء الأوهام باسماً فرحاً، بوعي وبغير وعي. . . فتحمله. . . وأواه. . . لا تحمله إلا إلى خيبة، إلى حزن، إلى قبور جامدة فيقف قائلا لنفسه: