مجله الرساله (صفحة 41184)

وهل يملك فانٍ أن يصنع خالداً؟

لقد أحسها حسرة (لبيد) فأرسلها كلمة جاهلية ترجمت كل معاني إحساس النفس البشرية بالألم في كل عصر حين ترى أن نصيبها من الزمن أوكس حظا من نصيب الجماد. إذ قال:

بلينا وما تبلى النجوم الطوالع ... وتبقى الديار بعدنا والمصانع!

عبد المنعم خلاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015