مجله الرساله (صفحة 40971)

واغبرَّ مُخضر البساط ونكّست ... تيجانها الزهراتُ في الأشواك

ويقول مطلولُ البنفسج للندى ... يا شدَّ ما نلقي! ألستَ كذاكِ

أنكرانَ أني لم أزل من بعدها ... حيَّا. أنا الميت البطيء هلاكي

أملاعب الصبواتِ قد جرت الرحى ... فعفتك. لم ترحم سوى ذكراك

(ع. ا.)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015