مجله الرساله (صفحة 40652)

فاذهبي كالربيع. . . كالكوكب الها ... وي. . . كساى النسيم. . . كالأنداء!

واخلدي في القلوب ما خلد الفنُّ ... وجاشَتْ بلابلُ الشعراء

وارقدي في ثَرَى الكنانة واقضي ... ما تشائين من هَوًى ووفاء!

نضَّرَ اللهُ بالنعيم مُحيّا ... كِ وأولاك منزل الشُّهداء

(المنصورة)

علي أحمد باكثير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015