لبستِ من حَيْرَتي دثارا
ولُحتِ ثَكلَى تُريدُ فَاها
يبكي به قَلبها الصديُع!
وأنتَ يَأُّيها الحزينُّ
يا شاعراً شَفَّه الحنينُ. . .
ألْقَى مَزَاميرَكَ الأنين
في ظُلْمة لم تجدْ نهارَا
فَدَفَّ إنشادُها ودَارَا
كَغُرْبة ضلَّت الدِّيارَا
فَطَنبتْ في الِرُّبى أساها
والرَّوض من حولها خليعُ!!