وذوبت خمري في إناء من الهوى
لأشربها ممزوجةً ببكائي
فشاهدت قلبي في إنائيَ ضاحكاً
به دعة عذراء في خُيَلاء
فأدنيته من مرشفي وشربته
وما زال ماءُ الحبْ ملء إنائي