مجله الرساله (صفحة 39932)

لله، والتزهيد في العيش، والترغيب عن الزواج، والزراية على أم دفر، والتنديد بأبي البشر، والتشنيع على رياء أهل الدين وجور أصحاب الحكم، والتشكيك في صلاح الأنظمة والشرائع.

كان أبو العلاء في شبيبته نسيم رحمة، ثم صار في كهولته عاصفة دمار! ولعله لو كان بصيراً متفائلاً كالجاحظ، أو ضريراً شهوان كبشار، لتبدل حكمه على الدنيا، وتغير رأيه في الناس!

أحمد حسن الزيات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015