فرجعت مسرعاً إلى شاعر الحب والحياة السيد الفريد دو موسيه، فإذا به هادئ مطمئن، يلقاني حزيناً باسماً ويقول في صوته الخافت ولغته السهلة النافذة: جميل أن تبكي وجميل أن تبتسم. . .
وأخيراً. . . ذكرت نغمات بكلمات سمعتها من سيدة باسمة الوجه، صبوح نصوح، تترنح وتقول: هل في العالم حزين؟ إنني في عجب! هل من يبكي وهذه الشمس تسطع في السماء، وهذه الأرض سندسة خضراء! لماذا البكاء وهذه الحياة حلم وهي هباء. . . ودمت لأخيك
(المعادي)
راشد رستم