ومن ينكر كل إرادة - لا لأنه صاحب إرادة خاصة تريد أن تأخذ مداها من السلطان، بل لأنه بغير إرادة على الإطلاق غفل في الحياة مسخر لها، لأن إرادتها وحدها كافية لديه ومعقولة - فهو كذلك طالب حرية. . .
أهذا كلام أيها الناس؟ بلى محض كلام! فما كل حرية بحرية أحرار
وليس المعول على طلب الحرية، ولكن المعول على الحرية نفسها وكيف تكون. . .
ولنا إلى مقوماتها رجعة بعد هذا أو رجعات
(أسوان)
نظمي لوقا جرجس