مجله الرساله (صفحة 39442)

حبيبي أخشى عليك سكرهم في حانتي فاجتنبيهم واذهبي

فتسأل زوجها:

مم تخاف؟ فتنة؟ أم غَيْرةً؟ ... تظن بي سوءاً؟ أما وثقت بي!

فيضحك أرسطفان، ويخبرها أن هؤلاء البحارة إنما يغشون الشواطئ لخطف الحسان

إني أخاف عليك وسوسة الطلي ... في كأس عربيد الصبا نشوان

أرسى سفينته هناك كأنها ... مقصورة العشاق في بستان

إن يَدْع زائرة له فسبيلها ... سوق الرقيق وعالم النسيان

(للكلام بقية)

دريني خشبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015