فمالَ واسترجَعَتْ عيدانُهُ نغَماً ... يلغُو من الموتِ في أصدائِهِ سَمَرُ!
وإذ بها في تُرابِ الحقلِ نائمةً ... تحكِي توابيتَ لم توجد لها حُفَرُ
بكى الحصيدُ على أحزانِ غارِسِهِ. . . ... متى سَيُحْصَدُ هذا الدمعُ. . . يا قَمَرُ؟!