وَنَقْطِفُ مِنْ قَبْلَ يَمْضِي الأَوَانْ. . .
. . . . وَتَقطِفُنَا قَبْضَةٌ مِنْ تُرَابْ
وَإِنْ مَاتَ حَوْلَكِ مِنْ فِي الثّرى ... وَأَصْبَحْتِ مُفْرَدةً في الْجِبَالْ
فَلاَ تَنْدُبِي فَانِياً. . . إِننِي ... أَرَى فِيكِ خُلْداً يُذِيبُ الزّوَالْ
فِفِيكِ الإِلهُ الَّذِي أَعْبُدُ
وَفِيكِ الْخَيَالُ الَّذي أَنْشُرُ
وَفِيكِ الهَوَى وَالصِّبَا وَالْغَدُ. . .
. . . دَعِينِي أُسَبِّحْ بِهَذَا الْجَمَالْ
محمود حسن إسماعيل