فِتْنَةُ اَلْحِاضِرِ في الدُنْيَا وَمَعْبوُدُ الْقَداَمَى!
وَمَضَى يَنْسَابُ نَشْوَانَ بِخمْرٍ وَعَبيرِ!
منْ دُعاءِ الشَّعْبِ مَجْراهُ وَمِنْ لْحنِ البَشيِرِ!
فاحْتمَى في ظِلِّهِ الْمَكدُودُ مِنْ حَرِّ الْهَجِيرِ!
وَتلاقى مَجْدُناَ الأوَّلُ بِالْهَجْدِ الأخِيِر!!
يَا شِرَاعاً عَبَر الْماضِي إلى وَادِي الُخلُودِ!
وتَهَادَى في حِمَى فِرْعَوْنَ مرْفوُعَ البُنُودِ
وَمَضَى في مَوْكِبِ الذِّكْرِى إلى دُنْيَا جُدودِى
مِلْ مَعَ اْلَموْجِ بِناَ. . . هَاهَنَا أُنْسُ الْوُجُودِ!
(القاهرة)
محمود السيد شعبان