مجله الرساله (صفحة 37063)

فمن قبل كان الجندي المهاجم يقف عن الحركة ليطلق النيران، ثم يكف عن إطلاقها إذ عاد إلى الحركة، وهذا مضيعة للوقت وأي مضيعة، وإعاقة للتقدم وأي إعاقة! وهكذا قدر للهجوم أن يعود إلى عرشه المفقود، فينقلب ثبات المدافعين إلى جمود الحائرين، ثم إلى خنوع المستسلمين.

(ذ. ص)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015