ومن أجل هذا ينبغي أن يوجه المحبون للفنون العسكرية إلى الكليات الحربية، وأن يتجه المعدون للشئون الهندسية إلى كلية الهندسة وهكذا. . .
ومتى وفقنا إلى هذا، أي إلى رد الأمور إلى مستقرها الطبيعي وتوجيه كل طالب إلى ما يصلح له - حق لنا أن نبدي ما نشاء من الاغتباط. أما قبل هذا فليس يسعنا إلا أن نبدي الأسف والإشفاق ونطلب من الله الرحمة والمغفرة.
عبد الله حسين
المحامي