رجال الجامعة والتعليم. أما الإسكندرية فهي بمنجى عن هذا الجاه. في الإسكندرية الهدوء والصفاء وزرقة السماء والماء - الأمر الذي ينشده العلماء ولا يجدونه في القاهرة الصاخبة المتقلبة الضخمة
فعلى رجال الدولة - والأمر كما أوضحنا - أن يهيئوا الجامعة الإسكندرية ذلك الجو الجامعي، وتلك البيئة العلمية الحقة، لكي تستعيد مفاخر جامعة الإسكندرية القديمة
عبد الله حسين