مجله الرساله (صفحة 36358)

وهنا عنَّ لبيتركين أن يسأل بدوره فقال:

ولكن حدثني يا جدي عما أفاده الناس من هذه المعركة الطاحنة، ذات الحوادث الرهيبة!

فأحس الشيخ بالحرَج. . . وكأنما قد فرغ رأسه بعد أن نفض عنه كل ما يعلم، فقال في لهجة من يختتم الحوار:

لا أستطيع يا بني أن أقول في هذه المعركة شيئاً، سوى أنها كانت نصراً حاسماً تردَّد صداه في كل مكان!!

(جرجا)

محمود عزت عرفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015