وهنا عنَّ لبيتركين أن يسأل بدوره فقال:
ولكن حدثني يا جدي عما أفاده الناس من هذه المعركة الطاحنة، ذات الحوادث الرهيبة!
فأحس الشيخ بالحرَج. . . وكأنما قد فرغ رأسه بعد أن نفض عنه كل ما يعلم، فقال في لهجة من يختتم الحوار:
لا أستطيع يا بني أن أقول في هذه المعركة شيئاً، سوى أنها كانت نصراً حاسماً تردَّد صداه في كل مكان!!
(جرجا)
محمود عزت عرفة