مجله الرساله (صفحة 36317)

نسىَ الْحُبَّ والسَّواقي وصبَّا ... لم يزل سائراً على العهد باق

(يا سواقي) ذكراكِ تَغْشَى كياني ... فاحفظيني في روحِك الْخَفَّاقِ

وخذيني من قبضة الفكر يوماً ... إِنَّ عودي بنارِه في احتراقَ

صنتُ في مهجتي هواك فَصُوني ... عهدَ طِفْلٍ رَبَّيْتِهِ (يا سواقي)!

(سلاح خدمة الجيش الملكي)

أحمد إسماعيل المليجي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015