مجله الرساله (صفحة 35989)

قد ساد أعداءٌ لنا في الفراق ... وآنَ في وحدتنا أن نسود

لُوذُوا بحبل الله واستعصموا ... بالعُروِة الوُثَقى ولِمُّوا الشتاتْ

وَلْيَنْتَظِمْكُمْ مِحْوَرٌ مُسلمُ ... تسمو أمانيه بأُم اللغاتْ

لا يَثْنِكُمْ يأسٌ فتستسلموا ... له فإِن اليأسَ صِنْوُ الممات

إن لم تَفُزْ بالمجد أيديكُمُو ... فلن تنالوا المجدَ بالمعجزات!

صالح جودت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015