وليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل جاءت ثالثة الأثافي - كما يقولون - إذ نشرت الأهرام تكذيباً للخبر وأردفته بكلمة لأديب أزهري، كان أكثر استجابة لنداء شيخه الوقور وفيه يقول: (وشكراً للأهرام على مداعبتها اللطيفة، وكل (إبريل) والأمة جميعها بخير وسلام)
أيها الذين آمنوا بالله ورسوله الكريم، لن يكون إصلاحاً تميعنا ونسياننا لتعاليم من كان يمزح ولا يقول إلا حقاً، ولن تكون نهضة فقداننا لمقوماتنا وشخصياتنا، فننسى أنفسنا أمام هذه الفتنة القاسية
رويدكم يا دعاة الإصلاح ما دام مركبه سيحملكم إلى شاطئ غير الذي نروم، وسيجعلكم تنحدرون من القمة إلى الهاوية، بدل أن ترفوا الناس إلى المعتصم.
السيد جمعة
من عثرات الأقلام
1 - جاء في مقال (أثر الآداب الأجنبية) (في العدد 457): وتكلم ما راق له الكلام، والصواب: ما راقه الكلام، على ما في مختار الصحاح والمصباح وغيرهما
2 - في بحث (كتاب سحر العيون) في (العدد 456) نسب (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) في موضعين إلى علم الدين السخاوي، والصواب شمس الدين السخاوي المتوفى سنة 902، وأما علم الدين السخاوي فمقرئ مشهور توفى سنة 643
3 - في مبحث (كتاب سحر العيون) (في العدد 457) ثم قدم إليها مستقلاً. والصواب: ثم قدمها مستقلاً. على ما في الأساس والمصباح المنير وغيرهما
4 - في ترجمة (ابن خرداذبة) (في العدد 457): (بحوثاً طلية) والصواب: بحوثاً لها طلاوة
5 - في مقالة (كتاب سحر العيون) - في العدد 458 - واتصل بعلم الدين السخاوى. الصواب: واتصل بشمس الدين السخاوي، وهو المؤرخ الناقد المشهور مفخرة مصر بل الشرق في القرن التاسع الهجري.
أحمد صفوان
الرسالة الصديق