بان يكون من الناجين
ثم سمع هاتف يصيح:
- ماذا تستفيد يا آدم من الاختباء في تلك الألفاف؟
- لأنجو من حسابك يا مولاي
- وكيف تنجو من حسابي، وأنت جان أثيم؟
- لك الأمر من قبل وبعد
- ولهذا أدعوك إلى الوقوف غداً في ساحة العدل، فأحضر من تريد من الشهود، ومن تشاء من المحامين، ليرتفع اللبس في تقدير مالك وما عليك
- أنت الشاهد وأنت الوكيل، فاقض بعدلك ورحمتك ما أنت قاض
- هو ذلك، ولكني أريد أن أقيم بنفسي أول محكمة في الوجود
(للحديث شجون)
زكي مبارك