مجله الرساله (صفحة 35797)

بان يكون من الناجين

ثم سمع هاتف يصيح:

- ماذا تستفيد يا آدم من الاختباء في تلك الألفاف؟

- لأنجو من حسابك يا مولاي

- وكيف تنجو من حسابي، وأنت جان أثيم؟

- لك الأمر من قبل وبعد

- ولهذا أدعوك إلى الوقوف غداً في ساحة العدل، فأحضر من تريد من الشهود، ومن تشاء من المحامين، ليرتفع اللبس في تقدير مالك وما عليك

- أنت الشاهد وأنت الوكيل، فاقض بعدلك ورحمتك ما أنت قاض

- هو ذلك، ولكني أريد أن أقيم بنفسي أول محكمة في الوجود

(للحديث شجون)

زكي مبارك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015