عزله سنة 234 عن ديوان الخراج، وحكى في مكان آخر أن المستعين عزله سنة 249هـ عن ديوان الخراج
ومما أشار إليه ابن خرداذبة في نقوله هذه العبارة ص 106: فحدثني محمد بن موسى، وعبارته ص 114، وحدثني أبو بكر بن عمر القرشي وعبد الله بن أبي طالب القرشي من كورة تونس بالمغرب قالا. وقوله ص 162 - 170 فحدثني سلام الترجمان، وقوله ص 180 - 181 وحدث أبو الفضل رائض بن الحارث بن أسد، وقد ذكر الطبري أباه الحارث بن أسد في غير موضع من تاريخه وقد يعمد ابن خرداذبة أحياناً إلى إغفال من ينقل عنهم والاكتفاء بالقول ص 178: وحدثني بعض من أثق به، أو ص 181 وحدثني محدث أنه. . .
والآن بعد أن أطلنا الكلام على كتاب المسالك والممالك، نعود إلى بقية مؤلفات ابن خرداذبة
4 - كتاب الطبيخ
5 - كتاب اللهو والملاهي في خزانة الأستاذ حبيب زيات مخطوط عنوانه (مختار من كتاب اللهو والملاهي لابن خرداذبة) ولا ندري ما إذا كان هذا (المختار) للمؤلف نفسه، أم أنه لشخص آخر. وليت صاحب المخطوط، وهو الباحث الكبير المعروف بسعة اطلاعه وبُعد تحقيقه، يعني بنشره، فيضيف بذلك مأثرة جديدة إلى مآثره العلمية الجمة
6 - كتاب الشراب
7 - كتاب الأنواء
8 - كتاب الندماء والجلساء
والغريب أنّ هذه المصنّفات الثمانية باستثناء المسالك والممالك لم نقف البتة على ذكر لها، في ما سوى الفهرست لابن النديم. وهذا كشف الظنون للحاج خليفة، وهو من أوسع المراجع التي تَقِفُنَا على الكتب، لم يتطرق إلى تسمية شيء منها، اللهم إلا المسالك والممالك، وما قاله فيه لا يتعدى كونه رأياً منقولاً عمن سبقه، كما أسلفنا القول في ذلك في موطن آخر من بحثنا
هذا ونحن على يقين من أن لابن خرداذبة تصانيف أخرى، الثمانية المشار إليها أعلاه. فقد أورد المسعودي مقالة ابن خرداذبة في (الموسيقى)، وهي التي قالها بحضرة الخليفة المعتمد