(أين صباحتها الضاحكة، أين شعرها الناعم، أين جسمها الطري. . . أين. . .؟)
ونظرت إلى آنستي، فإذا بها قد اقتربت مني وأمسكن بيدي، وإذا رأسها الجميل الأشقر يميل برفق على كتفي. . . كأنما خدَّرها دفء الهواء، وأفزعتها خفافيش الغاب، وأحزنها دفعها السائلة، فخافت أن يدركها الهرم، ويضحك في رأسها المشيب
نامي آنستي. . . نامي. . . ولا تفزعي، فتلك أساطير وأوهام
(دمشق)
صلاح الدين المنجد