صلابة المادة!
فاستغفر لي يا سيدي الرسول، إني إنسان لا يرى بعينيه ولكنه يحس ببصيرته. . . ولا ينطوي في عقله، ولكنه ينطوي معه في حدسه، ولا يتحجر مع المادة ولكنه يبلّها بعصارة من قلبه: يبعث فيها جانب الحياة، ويثير منها معنى الوجود، كما يبل الطبيب وجه المريض يدفع عنه غفلته، ويصرف عنه إغماءته. .
أدع لي. . . واستغفر لي. . . فما أحوجني يا سيدي يا رسول الله إلى الدعاء والاستغفار. . .!
(القاهرة)
شكري فيصل