مجله الرساله (صفحة 35409)

والهجين يطأ صدرها، وقد كان لبهرام جور - كما وصفه الفردوسي - (هجين مسرج بسرج مغطى بالديباج له أربعة ركب: ركابان من الذهب وركابان من الفضة، فيركبه ويرتدف الجارية وفي حجرها الجنك). أما في قصة الشاعر نظامي فيركب كل منهما جواداً كما رأينا ذلك في الصور السابقة

وفي شكل (9) تربيعة من القاشاني عليها رسم بهرام جور على العجين يرتدف فتاته المغنية وهي من القرن السابع الهجري (13 الميلادي) ومحفوظة بدار الآثار العربية برقم 11590

قال الشاعر نظامي الكنجوي إن الملك بهرام جور ذات يوم للصيد، فشاء حظه العاثر - وهو ذلك الفارس البارع والصياد الماهر - أن يسقط في بئر صادفته في طريقه فيغرق فيها، ولم يعد إلى حبيبته، لا ولا إلى زوجاته السبع، في القصر ذي السبع قباب. (وكذا كانت الأيام وكذا تكون، فلا يكن منك إليها سكون ولا ركون)

(حلوان)

محمد مصطفى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015