مجله الرساله (صفحة 34796)

توجد إنساناً لا يستطيع أن يوجد نفسه، فإذا عجز هو عجزت هي أيضاً، ورجع المعدن إلى بودقته، وبدأت العملية من جديد، أما إذا نجح فنجاحه عائد عليه وحده، فمصيره إذن في يده هو لا في يد غيره) وهذه لفتة أخلاقية ساقها المؤلف على لسان أحد الشعراء، وتظهر قيمة هذه اللفتة لمن يتذكر الفروق بين الإنسان القديم والإنسان الجديد، فقد استطاعت الإنسانية بتطورها المستمر أن تصل إلى آفاق كان يعجز عن تصورها الخيال.

موضوعات للدرس

يظهر أن المقال لن يتسع للإلمام بما في الكتاب من العناصر الأساسية، فعلى الطلبة أن يراجعوا المسائل الآتية، ليواجهوا اللجنة الامتحان وهم على بينة من أكثر ما في الكتاب من أغراض:

1 - الفرق بين النظرة العلمية والنظرة الدينية: (راجع ص 52)

2 - هل تتدخل الدولة لتنظيم الزواج؟ (ص 53 و54)

3 - هل يستطيع الشعب أن يحكم نفسه؟ (ص 55 و56)

4 - تحرر الجيل الجديد من أوهام الجيل القديم (ص 57)

5 - بين العقائد والعواطف والعقول (ص 46 و47)

6 - نظرية المساواة دُرست في مكانين، فلأي غرض نوقشت هذه النظرية؟

7 - أنظر نقض فكرة الحرية في (ص 17)

8 - هل تستطيع الاشتراكية أو الفوضوية أن تغير الحقائق الأساسية؟ (ص 73 و74)

9 - هل تعيش الحكومات لأنها سرقت حقوق الناس؟ (ص 31 و23)

10 - الهجوم على التعليم الابتدائي والثانوي والعالي (54)

11 - وضع المترجم تذييلاً تحدث فيه عن بعض الآراء وبعض الأعلام، فانظر في ذلك التذييل، فقد يوجَّه إليك سؤال متصل بما فيه من المعلومات الفكرية أو التاريخية

12 - إن غام أمامك جوّ هذا الكتاب، فاقض ساعة أو ساعتين في درس كتاب (الإنجليز في بلادهم) لتعرف المشكلات التي تعرّض لها (دكنسن) بالنقد والتشريح، فالحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، كما قال القدماء

اختبار جديد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015