مجله الرساله (صفحة 34626)

التعليل بعد أن صار قتال الإنسان كقتال الآلهة لا كخصام الأطفال

وقتال الآلهة - لو كان هناك آلهة إلا الله - تخريب لأصول الحياة وسحق لبراعمها ومناطق نموها. وهم يعلمون بالطبع طرق التسلل إليها والإطباق عليها لأنهم فرضاً خالقوها وواضعو أسرارها. . .

فلنوحد الإنسانية بعد أن صار لها قوة الآلهة في التخريب، كما وحدنا الأرباب!

ولنعلن بأرواحها وأفكارها عن مستوى بنات الطين والتراب، من كل ذات ظفر وناب!

عبد المنعم محمد خلاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015