التعليل بعد أن صار قتال الإنسان كقتال الآلهة لا كخصام الأطفال
وقتال الآلهة - لو كان هناك آلهة إلا الله - تخريب لأصول الحياة وسحق لبراعمها ومناطق نموها. وهم يعلمون بالطبع طرق التسلل إليها والإطباق عليها لأنهم فرضاً خالقوها وواضعو أسرارها. . .
فلنوحد الإنسانية بعد أن صار لها قوة الآلهة في التخريب، كما وحدنا الأرباب!
ولنعلن بأرواحها وأفكارها عن مستوى بنات الطين والتراب، من كل ذات ظفر وناب!
عبد المنعم محمد خلاف