مجله الرساله (صفحة 34334)

البَريُد الأدبي

جواب

وأجيب عن السؤال الثاني بأن (الهناء) في (تاج اللغة وصحاح العربية) من صحاح اللسان العربيّ، دام الهناء للسائل الفاضل.

وحيد

هما لابن عبد ربه

سأل الأديب أحمد حسن علي شعيب في (العدد 429) عن مقطوعتين من الشعر نسبتا في اليتيمة إلى حبيب بن أحمد الأندلسي وعزاهما ابن عبد ربه إلى نفسه في (العقد). والذي نرجحه أنهما لابن عبد ربه، لأن الفتح بن خاقان ذكرهما مع شعر لا بن عبد ربه في ترجمته من (مطمح الأنفس) ص58، ولأنه عرف عن الثعالبي أنه ينسب شعراً إلى غير قائليه، وقد نبه على ذلك الأستاذ الصاوي في كتابه (المراجع العربية) عند الكلام على (يتيمة الدهر) وأورد أمثلة (ص45 و46) منها نسبته شعراً إلى سيف الدولة. قال ابن رشيق إنه لابن الرومي، وأبياتاً أخرى لسيف الدولة أيضاً.

قال ابن خلكان إنه رآها في ديوان عبد المحسن الصوري. بل إنه - أي الثعالبي - عزا مقطوعة لأبي المطاع الحمداني ذي القرنين، ثم نسبها بعينها إلى ابن طباطبا الرسي المصري، وهي تروى ليزيد بن معاوية وغيره، انظر ص32 المراجع العربية. وإنا لتحقيق الأستاذ النشاشيبى لمرتقبون.

أحمد صفوان

تحقيق في نسبة حديث

جاء في مقال غزوة حنين (العدد 417) من الرسالة:

أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخوارج: (أكفارهم أم منافقون)؟ فأجاب: (من الكفر فروا). لا، إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً، وهؤلاء يذكرون الله كثيراّ). فكتبت في العدد (422) أستبعد نسبة هذا الكلام إليه، وقطعت بأنه من كلام علي بن أبي طالب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015