مجله الرساله (صفحة 34256)

على البغي اسم الخيال الأدبي، فليس العقل هو الذي يمنعني عن السرقة بل الذي يمنعني عنها عاطفة تدعوني إلى احترام نفسي)

اكتفى بهذا القدر لأن الإطالة قد بلغت حداً لم أكن أقصد إليه. أما بعد: فيا أيها الإنسان العظيم الناعم الآن بفرحة الحب الأسمى، لقد بلغت رسالتك الجميلة، وأسكرت الدنيا بترانيمك المترعة رحمة ومحبة، ودعوة للسلام والألفة، فمن حقك أن تهنأ الآن بلقاء حبيبك الأعظم، ومن حقك على الدنيا هذه أن تذكر فضلك، وأن تهتدي بهدى روحك العظيم يوم تصحو من هذا الجنون المطبق، وهي لابد أن تصحو يوماً.

(بغداد)

حسين مروة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015