مجله الرساله (صفحة 34192)

كليلة ودمنة

نقد وتعليق

للأستاذ عبد السلام محمد هارون

(تتمة)

29 - 15: 195 (أرادوا إدخال النقص عليك في ملكك)

كلمة (النقص) ركيكة في هذا المعرض لا يقولها مثل ابن المقفع. وإنما هي (النقض) بالضاد المعجمة. والنقض الإفساد وحل العقد. وهي سائرة في لغة الجاحظ وأضرابه من أمراء البيان العربي

30 - 5: 199 (وكانت شارته إليها أن غمزها بعينه).

الشارة: الحسن والهيئة واللباس. وليست مرادة. بل هي (إشارته). وقبل هذا (وأشار عليها بأخذها فأخذتها)

31 - 15: 199 (فأضاء كل ما حولها فاشتاف إليها، وقال لإيراخت) فاعل (أضاء) هو (كل). وأما فاعل (اشتاف) فهو الملك، فالجملتان محتاجتان إلى فاصل بينهما، واشتاف بالفاء، إذا تطاول ونظر. واشتاف البرق أي شامه. ومنه قول العجاج:

(واشتافَ من نحو سهيل بَرْقا)

32 - 200: 9 (فأنها امرأة عاقلة لبيبة، حريصة على الخير، سعيدة من الملكات، ليس لها في النساء عديل) وكيف تكون (سعيدة) مع أن الملك أمر بقتلها وأوشك أن ينفذ أمره؟ ثم هو في معرض التنويه بخصالها. وليست السعادة خصلة أو خلقاً من الأخلاق. والوجه (سديدة (الرأي) من الملكات (التي) ليس لها في النساء عديل)

33 - 11: 208، 12 (الذي يصنع الطعام وينظفه لسيده ثم يقدمه إليه في إبانه) ليست كذلك، وإنما هي (وينضجه لسيده) تصحفت على الناسخ فشوهها بما رأيت

34 - 5: 210 (والجرئ الجاهل المقدم على ما ليس له وإن أتلف نفسه ونفس غيره في طلب حاجته وشحه) صوابه (ونجحه) والنجح بالضم النجاح وإدراك البغية

35 - 13: 223 (إن أنا وأخذته) هي لغة في (آخذته) بالهمز. قال صاحب القاموس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015