غامَ السَّوَادُ عَلَى وُجُوهِ الدُّورِ ... وَسَرَى إِليَّ نَحِيبُهَا وَالأدْمُعُ
وَكأنّني فِي شاَطِئ مَهْجُورِ ... قَدْ فَارَقَتْه سَفِينَةٌ لا تَرْجِعُ
حَملَتْ لناَ أمَلاً فلَمَّا وَدَّعَتْ ... لَمْ يَبْقَ بَعدَ رَحِيِلها لِلنَّاظِرِ
إلاّ خَيَالُ سَعَادَةٍ قَدْ أَقْلَعَتْ ... وَوَدَاعُ أَحْبَابٍ وَدَمْعُ مُسَافِر
إبراهيم ناجي