مجله الرساله (صفحة 33529)

شاعِرٌ أَحْيتْهُ في ... دُنيَا الأمَانيِّ وُعُودُ!

أَبَداً نَحْوَاهُ أَلحانٌ ... وَدَعْوَاهُ سُجُودُ

هُوَ إنْ غِبتِ فَنَاءٌ ... وَإذَا عُدتِ وُجُودُ!

يَا حَيَاةَ القَلْبِ!. . . قَدْ طاَ ... لَ إلى سَعْدِي حَنِينِي

وَأَناَ وَحْدِي!. . . فَإنْ شِئْ ... تِ إلى حُبِّي خُذِيني

هَذِهِ دُنْيايَ! مَالي ... في الأسَى ضَاعَتْ سِنِيني؟

سَئِمَتْ رُوحِي مُنَاهَا ... فَإذا مِتُّ اذكُرِيني!

(القاهرة)

محمود السيد شعبان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015