شاعِرٌ أَحْيتْهُ في ... دُنيَا الأمَانيِّ وُعُودُ!
أَبَداً نَحْوَاهُ أَلحانٌ ... وَدَعْوَاهُ سُجُودُ
هُوَ إنْ غِبتِ فَنَاءٌ ... وَإذَا عُدتِ وُجُودُ!
يَا حَيَاةَ القَلْبِ!. . . قَدْ طاَ ... لَ إلى سَعْدِي حَنِينِي
وَأَناَ وَحْدِي!. . . فَإنْ شِئْ ... تِ إلى حُبِّي خُذِيني
هَذِهِ دُنْيايَ! مَالي ... في الأسَى ضَاعَتْ سِنِيني؟
سَئِمَتْ رُوحِي مُنَاهَا ... فَإذا مِتُّ اذكُرِيني!
(القاهرة)
محمود السيد شعبان