كاَلْخمْرِ سَكْرَانَا
كالطَّيْرِ غَنَّانَا
وَقَالَ: يا (نَانَا)
إِنْي مِنَ الْغَيْبِ ... حُمِّلْتُ مِنْ رَبِّي
لِلُمدْنِفِ الصَّبِّ=أُنْشُودَةَ اُلحبِّ
الَّليْلُ يَا (نَانَا) ... وَالرِّيحُ يا (نَانَا)
سِرَّانِ من قَلبِي
أَقْبَلْتُ حَيْرَاَنا كاْلجُرحِ أسْيَانَا
كالَّليلِ دَجْوَاَنا ... كالرِّيحِ إِرْنانَا
وَعُدْتُ يَا (نانا)
هَيْمانَ. . . حَيْرَاَنا
لِشَاطِئِ الحُبِّ!!
محمود حسن إسماعيل