أن نفسه الرقيقة تعرضت في البحر لأزمة عنيفة هدت كيانها وأتلفت أعصابه، فاستشعر اليأس من الدنيا جميعاً وألقى بنفسه في ليم خلاصاً من عذابه وآلامه، محتفظاً بأسراره لقلبه ولبطون الأسماك. . .
وكان يترحم عليه المترحمون فيقولون: (ما رأينا إنساناً يحب زوجه كالمرحوم صابر، فلا هو صبر على فقدانها ولا احتمل الدنيا بعدها فقضى على نفسه بعد موتها بأيام. . . رحمهما الله!)
نجيب محفوظ
1
1