مجله الرساله (صفحة 32923)

أن نفسه الرقيقة تعرضت في البحر لأزمة عنيفة هدت كيانها وأتلفت أعصابه، فاستشعر اليأس من الدنيا جميعاً وألقى بنفسه في ليم خلاصاً من عذابه وآلامه، محتفظاً بأسراره لقلبه ولبطون الأسماك. . .

وكان يترحم عليه المترحمون فيقولون: (ما رأينا إنساناً يحب زوجه كالمرحوم صابر، فلا هو صبر على فقدانها ولا احتمل الدنيا بعدها فقضى على نفسه بعد موتها بأيام. . . رحمهما الله!)

نجيب محفوظ

1

1

طور بواسطة نورين ميديا © 2015