يَا ابنَةَ النهرِ الذي غَنَّاهُ أرْبَابُ الْخَيَالْ
وَتَمَنَّتْ فِيهِ لْو تَسْبَحُ رَبَّاتُ الْجَمَالِ
مَوْجُهُ الشَّادِي عَشِيقُ النُّورِ مَعْبوُدُ الظِّلالِ
لم يَزَلْ يَزْوِي وَتُصْغِي للرِّوَايَاتِ الدُّهُورُ
والضِّفَافُ الْخُضْرُ سَكْرَى والسَّنَى كأسٌ تَدُورُ
حُلمٌ لمْ تَرْوهِ لَيْلةُ حُبِّ ... فَاذكُرِيه واسَمعِي أَفراحَ قلبي!
علي محمود طه