مجله الرساله (صفحة 32587)

وَجدَّ اللِّقاءُ وَحَقَّ الفِداءُ ... وَأَجْفَلَ بَعْدَ الصِّيالِ العدا

وَخَفَّ صلاحٌ فقادَ العديدَ ... وَأَعمَلَ في الزاحِفين الظُّبَا

رَأى هَبَّةَ الأُسْدِ من دُونهِ ... فخافَ العَدُوُّ الوَغى وانثنى

وأرسَل ريكرُدْ يدعُو صلاحاً ... إلى السَّلمِ حينَ توافى الأَمَلْ

يقول: لَقيتُ هنا مُشْبِهي ... وَأَحْبَبْتُ في الشَّرْق هذا البَطلْ

وَلبَّى أبنُ أيُّوبَ عالي الجبين ... عَلَيهْ من المجدِ أضفَي الْحُلل

الخفيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015