لقد لخص (الطليان) تلك المقاومة العمرية في اثنتين وعشرين سنة، فإذا هي تركزت في البلاغ الرسمي الذي صدر عقب تلك الأحداث يقول:
(هكذا انتهت حياة الرئيس العظيم (البرقاوي) أحد تلاميذ مدرسة (جغبوب) القرآنية)
فيا أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها:
من مبلغ أبناء هذا الجيل من المسلمين: أن تداع البطولة الإسلامية لا يتصل حاضره بماضيه، إلا إذا وجدت مدارس على غرار مدرسة جغبوب القرآنية، تعلم القرآن، وتعلم العقائد، وتعلم العزة والكرامة!!
الجديلي