مجله الرساله (صفحة 32541)

قلت: إنني نائم، ليلتك سعيدة! ليلتك سعيدة!

فقال سيمون: ليلتك سعيدة، وقد قلت له إنني لا أعلم شيئاً من الأخبار فقال: هذا جواب غير مناسب؛ فقلت: وبأي جواب أجيبك؟

غلبني النعاس فنمت نوماً عميقاً، ولما استيقظت في الصباح سمعت صوتاً بجانبي، فنظرت إلى سيمون فوجدته يقول:

- وقد طلبت مني زوجتي الطلاق لأنني صامت، وهي تريد إنساناً لا جماداً؛ فقلت لها: يا عزيزتي ليدا عن أي شيء أتكلم؟

عبد اللطيف النشار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015