مجله الرساله (صفحة 32300)

إن هذا الملحن جدير بأن يعهد إليه أستوديو مصر تلحين الأغاني في أفلام استعراضية قصيرة يتوفر عليها مخرج لبق رشيق وتقوم بأدائها فنيات خفيفات كأولئك اللواتي نراهن في استعراضات هوليود. . .

هذا صحيح. . . ولكن أين هو ذلك المخرج، وأين هن الراقصات، وأين هو ذلك المدير الذي يسمح لملحن شاب بالتجلي والظهور يتبعهما المجد والربح الوفير

لا شيء من هذا في مصر. . . وإنما يجب على حسن سلامة أن يموت. . .

وسيد سليمان. . . الذي لا تنقصه الصبغة ليكون مثل (آل جولسن). . . إنه مغن وممثل ومونولوجست وزجال أيضاً

لو أن الفرصة أتيحت له للظهور في السينما لجذب الجماهير وقفز قفزة قد يعلو بها على مرتبة القابضين والقابضات على خناق الفن في مصر. . . ولو أنه أتيح له أن يلقي مونولوجاته الاجتماعية الحية بين الفصول الدسمة جداً التي تمثلها الفرقة القومية لغطى الفرقة وفنها الهائل جداً. . .

ولكن منذا الذي يسمح له بهذا؟. . . أهم مجانين. . . إن عليه أن يموت. . . ولكنه لن يموت. . .

هؤلاء أربعة. . . والخامس. . .

عزيز أحمد فهمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015