مجله الرساله (صفحة 32266)

ذلكم مثل من أمثال تُبِيِن عن خلق رسول الله، وهو الخلق العظيم الذي أوحاه إليه القرآن، وإنما تتجلى عظمة العظيم بالعفو حين القدرة، والترفع عن الاقتصاص بالذنوب.

وذلكم تأديب القرآن أمة القرآن، وتعلم رسول الله عباد الله، وإنما يريد القرآن أن يكون المسلمون أكبر من أن يُذلّوا إذا غُلبوا، وأعظم من أن ينتقموا إذا قدروا.

عبد الوهاب عزام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015