مجله الرساله (صفحة 31655)

وحدق فيها ألبير وحدثه نفسه:

- لقد تجرعت سكرة الموت من هذا الكوب ما في ذلك ريب، وفيه بقية تذهب بي إليها وتنقذني من إصر الألمان. . . وصبها في جوفه!

وانبعث من خلال أوهامه شبح فلورندا يناديه:

- تعال. . . تعال إليّ يا ألبير

فأجابها وهو يلفظ نفسه الأخير:

- هاأنذا قادم على أثرك يا فلورندا. . . ألا ترين جسدي يدب فيه الفناء؟!

محمد محمد مصطفى

بإدارة مدرسة البوليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015