سأل فأر الماء - ولكن ماذا حدث للطحان؟
أجاب العصفور - حقاً لست أعلم ولا يهمني أن أعلم
فار الماء - إذن فأنت بطبيعتك بعيد عن الإحساس.
العصفور - أخشى أن لا تكون أدركت مغزى القصة.
صاح فأر الماء - لم!. ماذا؟. .
العصفور - لم تدرك المغزى.
فأر الماء - هل تريد أن تقول إن القصة لها مغزى
العصفور - بالتأكيد.
قال فأر الماء بلهجة الساخط - حسناً حقاً. . أظن أنه كان يجب أن تخبرني بذلك من قبل. . بالتأكيد كنت لا أصغي إليك وضرب الماء بذنبه، ورجع إلى جحره.
سألت البطة التي جاءت على أثر ذلك مجدفة - كيف رأيت فأر الماء، أن له ملاحظات بديعة.
أجاب العصفور - أني لأخشى أن أكون قد أزعجته، فقد قصصت عليه قصة ذات مغزى.
شرق الأردن
بشير الشريقي
المحامي