في كتابه (التعليقات) ملاحظة يستنتج منها أنه هو نسفه يعرف المؤلف الحقيقي للكتب التي تنسب لجابر بن حيان، ويسمى أبو سليمان باسم الحسن بن النقاد الموصلي، ولكن على رغم هذه الرواية فإننا نعتقد أن مؤلفات جابر لا يمكن أن تكون من إنتاج رجل واحد رغم تطور التفكير المنسجم فيها. ونحن نعتقد كذلك أن هذا التفكير لم يصل إلى هذا الحد الذي وصل إليه إلا في سنة 330هـ.
(البقية في العدد القادم)
أحمد زكي صالح