فأجاب الكبير - هو. . .
فسأل الصغير مرة أخرى - ومن هو؟!
فأجاب الكبير مرة أخرى - اسأله هو. . .
فسأله الصغير - قل لي من هو؟
فقال له - عندما أستطيع الكلام سأقول لمعلمك. . .
ثم نزلوا إلى المدينة. . . ووراءهم كلبهم. فلما تشتتوا كان الكلب يعود إلى الكهف وحده بين الحين والحين لينام، فقد استطاب الهواء الذي هناك.
عزيز أحمد فهمي