- من خيبتك. . .
- هذه الخيبة أدعوها أنا تسامياً. . . وثقي يا حضرة الدرة المصونة، والجوهرة المكنونة، أنني لو لم أر في هذه الخيبة حسناً وإحساناً، وأني لو عمدت إلى الإصابة بعيني وفمي
- ويديك وجلدك وغير ذلك وغير ذلك. . .
- نعم. . . لكنت وحشاً لا أحب أن أكونه. . .
- اللهم احفظنا. . الآن في عينيك بريق كالذي في عيني دراكولا. . .
- والآن في جيدك حنين يسبح تحت جلده. . . تعالي. . . ولا تقامي لئلا تجمد عيناك ويغلظ جلدك
- يا أمّه!. . .
عزيز أحمد فهمي