مجله الرساله (صفحة 2998)

يده تحته وأخذ يدغدغه دون زعانفه، فلا يلبث أن يدخل السمك في شبه سكرة من السرور العميق فينقاد طوعا إلى سطح الماء حيث القارب وهو يحتضن الكف التي تدغدغه. ثم يسير به القارب برجاله إلى المياه الضحلة من الشاطئ. فإذا حانت الساعة انهالوا عليه بكل سكين جارح، ومقصل حاد فقتلوه. وكم قتلةجاءت من بعد سرور، وكم لذة خلفت حسرات.

احمد زكي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015