ذبذباتها عن الأمواج الكهربائية رغم تماثل طبيعتها، فبينما
تبلغ أطوال الأخيرة في كثير من الأمواج التي نستمع
بواسطتها للإذاعة بضعة كيلو مترات ويبلغ وترددها الملايين،
فإن أمواج الضوء المرئي تختلف أطوالها من 100008 من
المليمتر للضوء الأحمر إلى 100004 من المليمتر الضوء
البنفسجي ويبلغ ترددها ألتريليونات من الذبذبات في الثانية
الواحدة
ومن السهل على القارئ أن يحسب عدد الذبذبات الحادثة عند
نقطة معينة من شعاع مرئي معتبر بين الأشعة الحمراء
والأشعة البنفسجية وليكن طول موجة هذا الشعاع 100006
من المليمتر ويمثل في الواقع اللون الأصفر المائل إلى
البرتقالي
فمن المعروف مما تقدم أن سرعة الضوء تساوي طول الموجة مضروباً في عدد الذبذبات أي أن عدد الذبذبات يساوي سرعة الضوء مقسوماً على طول الموجة
ولكن سرعة الضوء تساوي 300 ألف كيلو متر في الثانية أي تساوي:
300. 000 1000 1000مليمتر
ومن ثمَّ يكون عدد الذبذبات يساوي 300. 000 1000 1000
مقسوماً على 100006 أي يساوي 500 مليون المليون من
الذبذبات في الثانية