ولكن السيدة دي كورفيل لم تضحك قط وإنما كانت تنصت إلى زوجها بانتباه، حتى إذا فرغ من حديثه ابتدرته برزانة:
إن البارون أبله يا عزيزي. . . فإذا كان لم يستطيع شيئاً فلأنه كان خائفاً. . . وسأكتب حالاً إلى برت أن تعود
فأنشأ السيد دي كورفيل يحتج بفشل جميع المحاولات البارون ولكن زوجته أسكتته بقولها:
- يجب أن تعلم أن الرجل إذا كان يحب زوجته واتته القدرة دائماً!
فلم يحر السيد دي كورفيل جواباً إذ اعتراه هو نفسه شئ من الخجل. . .
ابزاك شموش