مجله الرساله (صفحة 29738)

رفق وهون إلى لفظة جاءت في آخر القصة أعتقد (أنا) أن الأوفق أن تبدل بأنسب منها. رعاية لسياق الكلام، وانسجام المعاني، وأمانة لفن القصة

فقد حكيت في ختام القصة عن شعور الزانية، وتطهر روحها من دنس رجسها (. . . لا تمحي عن بشاعة الخطيئة، وجمال العدل. . .) وكان الأنسب أن تقول: (وجمال الرحمة) لأن العدل لا يجعل في نفوس البشر. إذ كانوا أبداً خاطئين

ولست أدعي أنني رأيت الأصل الفرنسي، ولكني أرجح وفقاً لذوقي أن تكون الكلمة في هذا الأصل هي (الرحمة) بدلاً من (العدل)

على أني أسارع فأقرر أن الرأي لك، وللأصل الفرنسي، ولأصله السويدي. . . وإنما الأمر خلاف ذوقي فقط. . . لا يمس روعة القصة في قليل أو كثير

وتحياتي لك - أيها الأستاذ - مقرونة بتقديري وإعجابي

مراد الكرداني

عدد التلاميذ بالمدارس المصرية في السنة الماضية

يؤخذ من آخر إحصاء رسمي أصدرته وزارة المعارف أن عدد التلاميذ الذين كانوا يتلقون العلم في السنة الدراسية الماضية (1938 - 1939) بالمدارس الأميرية غير الأولية بلغ 77. 029 طالباً

من هذا العدد 64. 682 مسلماً و12219 قبطياً، ومنه أيضاً 76. 729 مصرياً و128 سودانياً، وواحد حبشي، و9 يمنيون، واثنان أردنيان، و18 سورياً، وواحد أرمني، واثنان من الإنجليز، وستة من العراقيين، و31 فلسطينياً، و35 من العرب، و4 من الهنود، وواحد من أهل سيام وخمسة من الأفغان. وستة من أهل جاوا، وواحد ألباني، واثنان أسبانيان، واثنان تركيان و3 من اليونان، و3 من طرابلس، وواحد إيطالي و7 من حضر موت، و16 مراكشياً، و3 من زنجبار، وواحد صيني، وواحد من الجزائر، وخمسة من إيران، و6 من الفرنسيين

ويؤخذ من الإحصاء المتقدم ذكره، أن عدد التلاميذ الذين يتلقون العلم بالمدارس الخاضعة لتفتيش وزارة المعارف 76. 736 طالباً وأن عدد التلاميذ المقيدين بالمدارس الأولية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015